كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وسعة وما برح المفتون يختلفون فيحلل هذا ويحرم هذا وإن المسألة لترد على أحدهم كالجبل فإذا فتح لها بابها قال: ما أهون هذه.
يعقوب بن كاسب: حدثنا بعض أهل العلم قال:
سمعت صائحا يصيح في المسجد الحرام أيام مروان: لا يفتي الحاج في المسجد إلا يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر ومالك بن أنس.
ابن وهب: عن مالك عن يحيى قال:
قلت لسالم بن عبد الله: أسمعت هذا من ابن عمر؟
فقال: مرة واحدة نعم أكثر من مائة مرة.
وبه: عن يحيى قال:
لأن أكون كتبت كل ما أسمع أحب إلي من أن يكون لي مثل ما لي.
قال أبو سعيد الحنفي: سمعت يزيد بن هارون يقول:
حفظت ليحيى بن سعيد ثلاثة آلاف حديث فمرضت مرضة فنسيت نصفها فقال فتى من القوم: رويدا ليتك مرضت الثانية فنسيتها كلها فنستريح منك.
رواها: الحاكم ولا أعرف الحنفي.
كان يحيى بن سعيد القطان يقدم يحيى بن سعيد الأنصاري على الزهري؛ لكونه رآه ولم ير الزهري.
قال أحمد العجلي: كان يحيى بن سعيد رجلا صالحا فقيها ثقة.
وقال الثوري: كان حافظا.
وقال ابن عيينة: محدثو الحجاز: ابن شهاب ويحيى بن سعيد وابن جريج.
وروى: أبو أويس عن يحيى بن سعيد قال: صحبت أنس بن مالك إلى الشام.
وروى: محمد بن سلام الجمحي قال:
كان يحيى بن سعيد خفيف